هي قصة وقعت لشاب في مقتبل العمر ، عاد
لمنزله في وقت متأخر من
الليل ، فوجد قطا
أسودا يأكل من خشاش الأرض ، ما كان منه
منه الا أن رماه بحجر ، يقول الشاب : نظر الي
بحدة وتركني
وغاب عني ، قال ذهبت وأطفأت
الضوء ورحت في نوم عميق ، وبعد فترة
قصيرة استيقظت من نومي واذا بي أرى
منظرا لا أستطيع وصفه ،
رجل أسود يحمل
بيده سكينا ، أراد طعني ، فما كان مني الا أن
تنحيت عنه جانبا ، فطعنني عدة طعنات فسلم
الله واستقرت تلك
الطعنات في الوسادة ،
تقول والدة الشاب : استيقظت عند صلاة
الفجر
فوجدت ولدي في حالة تعب وارهاق شديد
وبجانبه سكين ،
رأيت بعض آثار الطعن في
الوسادة ، فأحضر الشاب بعد صلاة الفجر في
حالة صرع ، وقرئ عليه ، فنطق الجني الصارع
وقال : كنت
أتناول طعامي فآذاني دون أن
أقصده بأي سوء ، ونتيجة لتصرفه هذا أرعبته
رعبا شديدا قبل أن أصرعه وأدخل في جسده ،
وبعد حوار ونقاش
مع ذلك الجني تم من خلاله
ايضاح بعض الأمور المتعلقة بالعقيدة والدين
،من الله سبحانه وتعالى على ذلك الشاب
بالشفاء ، وخرج ذلك
الجني بفضل الله سبحانه
وتعالى ومنه
كرمه.
هذه القصة حقيقية