احبته اما لغباءها او لبراءتها

الرحمن الرحيم

اولا احب اقول القصة دي حقيقة %

هي قصة وحدة صديقتي و بجد قصتها بتاثر فيا جامد اقرءوا واحكمو بنفسكوا

اسيبكو مع القصة........


ريم..... البنت التي تتحق وما زالت تتحق نجاحا ملحوظا في دراستها و ايضا على صعيد حياتها الشخصية

بنت محترمة متدينة وليست متطرفة تسمع الاغاني الهادئة رومانسية بطبعها عاشت معظم ايام حياتها عذاب و حيرة و خوف من المستقبل تربت على تصيق اي شيء تسمعه لانها تعتقد ان كل العالم مثلها في طيبتها واخلاقها فيا ترى هل ذلك لبراءتها ام لغباءها؟؟؟؟

المهم انا منذ ان كونت صداقة وصداقة حميمة فعلا مع تلك الريم اعرف عنها كل خير الي ان جاء اليوم الذي بدا قلبها يخفق قلبها البري الذي لم يخفق لاحد سوى عمرو عمرو الشاب المجنوووووون لدرجة اللا معقول

كل ما يشغل فكره وباله ان يجعل البنت التي تعرفه تتعلق به وتحبه حبا لا يوصف و هو يتسلى بعقولهن وقلوبهن و صديقتي ريم واحدة لا اكثر من ضحاياه اللاتي لا اعرف لهن عدد معين


ريم وعمرو اقرباء من بعيييييييييد اوي من زمان العيلتين مع بعض بس جه وقت معين كان لسه ريم وعمرو لا يتعدة كل منهم12 عاما وافترقوا عيله سافرت للخارج و بعد حوالي 4 سنوات لحقت بهم العائلة الاخرى الى نفس البلد التي يعيشون فيها وهنا التقى عمرو و ريم وكان حينها على ما اذكر عمرو عمره 17 سنة و ريم 15
.... رزق الله ريم بقوام فيه درجة جمال لا باس بها و كانت حينها ريم محجبة و على خلق اؤكد (على خلق) اما عمرو فاصبح طويلا بدرجة ملحوظة جدا جدا و اصبحت الوسامة بارزة جدا على وجهه .....و عندما راى عمرو ريم و رات ريم عمرو تحدثوا مع بعضهم حديثا عاديا يتذكرون فيه ايامهما وماضيهم الجميل و بعد ايام وجيزة ذهبت عمرو الي بيت ريم و هناك بدا عمرو تسلياته من جديد فبدأها بأن قال لها لقد اصبحتي اكثر جمالا يا ريم و من ثم كتب لها بريده الاكتروني في ورقة حقية من دفتر مذكراتها الذي كتب لها فيه

و عندما غادرت العائلة من منزل ريم اسرعت ريم وهي لا تعرف (لماذا اسرعت) الي الكمبيوتر و لاول مرة تلاحظ انه (بطي وملل في الفتح ) وهي ايضا لا تعرف السبب و من ثم دخلت على النترنت و بسرعة البرق اضافت بريده الاكتروني الذي حفظته عن ظهر قلب و كانت الفرحة ترقص في عينيها و من ثم اغلقت الجهاز و تممدت على سريرها الي ان غفت ....
في صباح اليوم التالي استيقظت صديقتي ريم على اتم نشاطها و في اكثر فرحها و مضى اليوم عليها طويلا الى ان جلست امام تلك الشاشة الصغيرة ودخلت على الانترنت ومن ثم البريد الاكتروني و من ثم راته (اونلاين) ...... فاسرع هو بمحادثتها و يطيل الحديث حتى اخذهم الوقت الي الفجر و هي لم تشعر به ....فاستاذنت منه انها على وشك المغادرة و اصبح الحال هكذا كل يوم يتكلمون عبر البريد الاكتروني الى انا اصبح عمرو الذي يتسلى بلا قلب او رحمة على من يقعون في حبه يلمح له انه بدا ينجذب اليها ويحبها و هي بما ان عمرو اول شاب يقول لها ذلك الكلام فاحبته احبته احبته احبته حب فوق الخياااااااال

و اصبحت على يقين تااااااام انه يحبها و هو في بيته يضحك من قلبه على كلامها معه ولا يصدق اها اغرمت به بهذه السرعة!

الي ان جاء يوم تحدث فيه عمرو الى ريم و كانه يشفق عليها و يستنكر حبه لها و طبعا كان كلامه كذبة اخرى لينسيها حبه و يحك هو من قلبه مرة اخرى لانه فاز و اصبحت ضحية جديدة مغرمة به(ريم انا بحب بنت اسمها مي من حوالي 1 ونص وهي مش عرفة اني بحبها ارجوكي ساعديني اعمل ايه عشان تعرف اني بحبها يا ريم انا بعشقها كمان مش بحبها بس ارجوكي ساعديني!!!).......
طبعا ريم وهي بتحكيلي انا مذهولة و كنت بستحقر عمرو كل لحظة اكتر من الي قبلها..... المهم
ريم قالتلواانها لازم تطلع دلوقتي وقالها ادخلي تاني عشان تساعديني و هي طبعا منهاااااااااااارة جدا عملتلو (بلوك) و (ديليت) وبعتتلو مسج قالتلو انها عملت كده لاسباب خاصة...طبعا عمرو ما سدء خلص منها و هو عارف كويس ايه الاسباب الخاصة دي!!!!!!
وخلصت الحكاية على كده و فضلت ريم في حالة بجد(يرثى لها) و مر على الحكاية دي حوالي سنتين
.... و لحد اللحظة دي عمرو (بيشتغل) بنات كتير جدا و ريم مش قدرة تنساه و تنسى اول شاب حبتو في حياتها و هي لسه بتحبو او بمعنى اصح بتتعذب معاه بسبب حبها لي...........


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


يا جماعة القصة انا عارفة انها طويلة وبرغم كده انا اختصرت فيها جامد بس كان لازم اكتبها عشان انا نفسي اقول لكل بنت انها متسدءش اي حاجة تتءلها بسرعة زي ما عملت ريم ولازت يعرفو كويس ان الولاد كلهم كدابين وكلهم زي بعض مع اختلاف الاسماء(مع احترامي لقلة قليلة جدا من الشباب الي مش بتعمل زي عمرو)


ف يا ريت تحسو حكاية عمرو وريم زي ما انا حساها.....

ريم هي كل بنت محترمة و رومنسية و عمرو هو كل ولد مقدرش اقوله غير ربنا يسامحك و يهديك

(منقول)

تسلم ايدك ياقمر

تسلم ايدك يا أميرة

وتسلمولى ميرسى