كانت فتاه ليس لها فى الحب مشاعر كانت تعتقد ان الحب هذا شئ مادى ممكن اقتنائه فى اى وقت حينما تشاء لذالك لم تحب ولم تعرف معنى الحب كانت تسمع الكلامات الرومنسيه بكل سخريه وعدم اهتمام وكانت تسمع حكايات الحب التى كانت تقص عليها صحبتها وكانت لم تشعر بهم بال تحاول جعلهم مثلها واقنعهم ان هذا الحب شئ تافه وان هى قادره على الحب حينما يأتى لها سوف تتصدى له بكل قوه وشجاعه وكانت لم ترى ولد من الذين يحاولون الاقترب منها شئ مميز يجعلها تكون اسيره حب وتسجن فى اقفاصه وفى يوم من الايام كانت تمشى فى شارع من شوارع الاسكندريه للعوده هى وزميلتها الى البيت بعد اخذ الدرس كانت ترى وجوه كثيره منهم الذى يبتسم ومنهم الحزين وفى لحظه واحده رأت شخص ملامحه مصريه مئه فى المئه لون الشعر بنى غامق وبشرته سمراء شعرت فى ملامحه الطيبه والانجزاب مع انه ليس وسيما مثل ممن حولها ومرت الايام وهى لم تتذكر هذا الوجه لكن تتذكر عينه التى ذهبت بيها الى اعلى شعور واحساس نعم هذا الشعور جديد لم تعرفه بعد واعتبرت ان هذه النظره وهذا الوجه لم تراه بعد ذالك كانت تذهب كل يوم من هذا الشارع ولم يخطر فى بالها ابدا انها تراه مره اخرى وفى يوم من الايام كانت فى الدرس وجالسه على مقاعد الدرس مع صحبتها وتضحك وتتكلم بكل فرح وبدون اىاهتمام للأولد الذين معها فى الدرس لفت نظرها على الباب دخول شخص ملامحه التى كانت تحلم بيها ونظر لها نفس النظره وذهبت الى عالمه الخاص ولم تدرى ابدا انه هو ظنت انه يشبه سكتت عن الضحك وكانت روحها ليست ملكها فى هذا اليوم كانت عينه متصلته عليها وكانت عينها حائره للهروب من عينه التى هى تضعف منها حتى ظهر هذا لكل الموجودوين واصبحت البنت التى اطلق عليها اصدقئها انها قلبها من الصخر والحجر وكان يطلق عليها الاولاد الذين هى ترفض حتى تنظر لهم اطلق عليها صارمه فى مشاعرها ولا تضعف ابدا اصبحت بالنسبه لهم جميعا انها العاشقه الولهانه واصبحت تحب اكثر من اى شخص وكانت مشاعرها فى قمتها وبهذا انكسر الصخر وتفتت الحجر وذاب الثلج بمجر نظره نظره من عينه