قصه عجيييييييييييييبه جدا والمشكله انها واقعيه

ياللى بتقولوا الحب اخره فراق او زواج انا مختلف لانى اكتشفت نهايه اخرى.

قالوا الدنيا صغيره بس هل ممكن العقل يتقبل انها صغيره اوى كده؟

اخر زمن والله. بالرغم ان الناس كتيره فى دنيتنا الا ان اللقاء نصيب . ولكن فى قصتى اللقاء انتقام من الله

ياترى غلطت فى حياتك؟ عشت نزواتك؟ غدرت بناس؟ جرحت ناس؟ عصيت ربنا؟ ونسيت انه عزيز ذو انتقام.

(افعل يا ابن ادم ما شئت . فكما تدين تدان وبالكيل الذى كلت به للناس تكتال).

تعالى وشوف يمكن تتعظ



.........................................................................................................................


فى احدى المدن العربيه والاسلاميه قامت قصه من اغرب القصص واعجبها فى احدى طبقات المجتمع المتوسطه.
قامت قصة حب بين شاب وفتاه . شاب مخادع وفتاه بريئه اغراها بكلمه احبك واوصل احساسها الى ابعد ما يمكن ان يصل الاحساس.
رأته الفتاه فتى الاحلام ,جب العمر , وللاسف رأته مناسبا ان يكون زوجا لها .
اعتطه قلبها عقلها وحبها ولكنه ما كان يريد ذلك انما ارد جسدها فأغراها فوقعت فى شباكه وتنازلت عن اعز ما تملك .الا وهو شرفها. تحت اسم الحب

لم تكن تعرف ما يكنه الشاب فى داخله لها ولم تكن ذات تخبره لتقرأ نظراته وتعرف انها خادعه .وكان القدر السيئ لها نصيب. اذ تكتشف انها تحمل فى بطنها طفل ولم تجد حل الا انها تصارح الشاب ولم يجد الشاب حل سوى الهرب . فهرب ولم تستدل له على طريق ولم تجد حل سوى ان تهرب هى الاخرى بعيدا عن اهلها بفضيحتها وعارها وطفلها .
تتزوج احد الرجال ممن عطفوا عليها بعد ان عرف قصتها وكتب المولوده باسمه.وكان ذلك الرجل الغريب أبا لابنتها .وكان خير أب حيث رباها وكبرها وانفق عليها وعلى امها . وكان نعم الزوج حيث انسى الام الضحية مرارة الماضى الصعب.

تدور الايام وتتوالى السنين واذا بالمولوده تصبح شابه جميله ناضجه وتأتيها الفرصة للسفر الى دوله اجنبيه للدراسه وكانت لها احسن الفرص. او اسوئها ولكنه قدرها.

بعد عامين من الاقامه بالخارج ترسل لامها خطاب انها عرفت رجل احست باتجاهه بحب شديد وراحه نفسيه لم تشعر بها مع احد ولذا قررا الزواج رغم فارق السن الكبير بينهما . وانه رجل اعمال ناجح و جذاب ولم يسبق له الزواج.

وبعد عامين اخرين ترسل البنت لامها احلى خبر الا وهو انها وضعت مولودا يشبهها كثيرا كما يشبه أباه اكثر. وانها سوف تأتى لزيارة امها بمجرد ان تنهى بعض الاعمال هى وزوجها .

ثم وصل الام خطاب من الابنه تعلمها بميعاد وصولها وتطلب منها ان تكون هى اول من تراه بمجرد ان تدب قدمها هى وزوجها وابنهما ارض الوطن. ولم يكن من الام الا تلبية طلب ابنتها وانتظارها فى الساعه الموعوده.

جائت الابنه تحمل ابنها يمشى بجوارها رجل ليس بالعجوز وليس شابا ولكنه يبدوا مألوفا للام وكلما اقتربا منها تزايدت ضربات قلبها ويزداد انقباضه وتزداد علامات التعجب على وجه زوج الابنه تزداد ملامح وانطباعات الفرحه على وجه الابنه .

وكانت اللحظه الصعبه اللحظه القاتله اللحظه اللى عرفت فيها الام اسوأ ما يمكن ان تعرفه ليس موت زوجها ولا وفاة فلذة كبدها ولا موت حفيدها وانما الاصعب ,الاغرب, القدر والانتقام من الخلاق سبحانه وتعالى .
تدقق النظر فى وجه زوج ابنتها واذا بها تكتشف انه الاب الحقيقى لابنتها ووالد حفيدها وهو له أبا وجدا وبنتها تحمل على يدها مولودا يكون لها اخا ويكون لها ابنا .

لم تكن الصدمه على الام فقط وانما كان صداها يدوى فى قلب وعقل الزوج ايضا اذا انه يعرف ما لا تعرفه الام عن بنتها . الا وهو انه قد زنا بابنته قبل الزواج منها وقبل ان تصبح ابنته زوجته وام طفله .

ولكن رحمة الله كانت لهما قريبه وكان قضاء الله فيهما نافذا . لا اعرف صراحة ان كانت رحمه ام ان الله تعجل حسابهما واذ يسقط الاثنان فى وقت واحد على الارض ولم يقوما من عليها الا وهما فى التابوت الذى وضعهما سويا فى قبر واحد حتى ينتقلا الى الله ليقفوا بين يديه ويتلقوا ما يستحقوه .
عاشت الابنه بحسرتها تربى طفلها وهى تحت رعاية الرجل الذى رباها والذى عرف ما حدث بمجرد معرفة اسم زوج البنت ولكنه كان كريما للمرة الثانيه وكان رحيما ولم يخبرها بالحقيقه ودفن السر فى قرار قلبه حتى لا يتعس حياة الاثنين .


لاحول ولا قوة الا بالله
اتعظوا يا من عصوا الله فى دنياهم واعلموا ان الله هو المعز المزل عالم الغيب سبحانه ربنا عزيز ذو انتقام .